أعلن رئيس وزراء فرنسا جان كاستيكس، الخميس، رفع مستوى التأهب الأمني في الأراضي الفرنسية.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الهجوم، الذي وقع صباح اليوم في مدينة نيس، وخلف مقتل وجرح أشخاص.
وأبلغ رئيس وزراء فرنسا أيضا الجمعية الوطنية بأن رد الحكومة على الهجوم سيكون قويا وصارما.
وقتل 3 أشخاص من بينهم اثنين قتلا نحرا، وجرح آخرون على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
ووقع الحادث على بعد أقل من كيلومتر واحد من الموقع الذي شهد عام 2016 حادث دهس حشد يوم الباستيل، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقبل أقل من أسبوعين، قام مهاجم بقطع رأس مدرس فرنسي في مدرسة إعدادية كان قد أظهر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي حول حرية التعبير.
وفي سبتمبر الماضي، هاجم رجل سعى للجوء في فرنسا مارة خارج مكاتب شارلي إبدو السابقة بسكين جزار.