يجري وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين على التوالي، مايك بومبيو، ومارك إسبر، مباحثات في الهند، في زيارة تهدف إلى توجيه رسالة قوية من إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الصين، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويسعى بومبيو وإسبر للعب على شكوك الهند بشأن الصين لدعم جبهة إقليمية ضد التحرك الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
ومن المقرر أن يوقع بومبيو وإسبر، عقب محادثات الثلاثاء مع نظيريهما الهنديين، اتفاقية لتوسيع مشاركة معلومات الأقمار الاصطناعية العسكرية، وتسليط الضوء على التعاون الاستراتيجي بين واشنطن ونيودلهي بهدف مواجهة الصين.
وقبل ساعات فقط من بدء الاجتماعات، أخطرت إدارة ترامب الكونغرس بخطط بيع أنظمة صواريخ "هاربون" بقيمة 2.37 مليار دولار لتايوان، وهي ثاني عملية بيع أسلحة كبيرة في غضون أسبوعين للجزيرة التي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة.
وردت الصين على صفقة البيع الأولى بإعلان عقوبات على شركات أسلحة أميركية.
وقبل وقت قصير من الإعلان عن بيع الأسلحة، التقى بومبيو وزير الخارجية الهندي مساء الاثنين.
وأدت التوترات الحدودية المتصاعدة بين نيودلهي وبكين إلى زيادة العداء الصيني-الأميركي الذي غذته النزاعات حول فيروس كورونا.
ووصلت العلاقات بين بكين وواشنطن إلى أسوأ مستوى لها منذ عقود، بسبب خلافات أخرى تشمل التجارة والتكنولوجيا وتايوان والتبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان والخلافات بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي.