أعلن طبيب البيت الأبيض أن نتائج الفحوص التي أجريت للرئيس دونالد ترامب الخاصة بفيروس كورونا، جاءت سلبية لعدة أيام متتالية.
وقال الطبيب شون كونلي إن النتائج تشير إلى أن ترامب الذي أعلن إصابته بالفيروس قبل أيام "ليس ناقلا للعدوى الآن"، استنادا إلى إرشادات وبيانات المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأوضح في مذكرة صادرة عن البيت الأبيض، أن الاختبارات السلبية وغيرها من البيانات السريرية "تشير إلى عدم وجود تكاثر فيروسي يمكن اكتشافه" في جسد الرئيس.
وشدد كونلي على أن تحديد "النتيجة السلبية الراهنة للرئيس" تم بناء على عوامل عدة، وليس على نتائج الفحص السريع فحسب.
والفحص السريع يعد أقل دقة من الفحص المخبري التقليدي "بي سي آر" (تفاعل البلمرة المتسلسل).
ولم يوضح الطبيب في أي أيام تحديدا خضع ترامب لهذا الفحص، لكن أكد أنه "بناء على البيانات التي جمعتها فقد خلصت إلى أن الرئيس ليس معديا".
ونشر البيت الأبيض البيان في الوقت الذي كان ترامب متجها فيه على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" إلى فلوريدا، حيث سيشارك في تجمع انتخابي.