قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن عشرة بالمئة تقريبا من سكان العالم ربما أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، مما يترك الغالبية العظمى من السكان عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عنه.
وذكر مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، لمجلسها التنفيذي أن بؤر التفشي تزداد في أجزاء من جنوب شرق آسيا وأن أعداد الإصابات والوفيات في ارتفاع في مناطق من أوروبا وشرق البحر المتوسط.
وأضاف رايان: "أفضل تقديراتنا الحالية تقول إن حوالي 10 في المئة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس. يختلف الأمر من بلد لآخر، ومن المناطق الحضرية إلى الريفية، يختلف وفقا للجماعات. لكن ما يعنيه هو أن الغالبية العظمى من العالم لا يزالون يواجهون مخاطر".
وقال: "نحن الآن متجهون إلى فترة صعبة. المرض يواصل الانتشار".
وأوضح أن منظمة الصحة قدمت إلى السلطات الصينية قائمة للنظر فيها تضم خبراء للمشاركة في بعثة دولية إلى الصين للتحقيق بشأن منشأ فيروس كورونا.
وتعني أرقام منظمة الصحة أن أكثر من 760 مليون شخص أصيبوا بالفيروس، بناء على عدد سكان العالم الحالي البالغ حوالي 7.6 مليار.
إلا أنه حسب إحصائيات موقع "وورد ميترز"، فإن "كوفيد-19" أصاب حتى اليوم نحو 35 مليون شخص في مختلف دول العالم، من بينهم مليون ونحو 42 ألف حالة وفاة. أما الحالات التي تماثلت للشفاء فناهزت الـ26 مليونا.
وتحدث في أكثر من مناسبة خبراء في مجال الصحة عن الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس، قائلين إن عددها "يقل بشكل كبير عن الرقم الحقيقي".