أكدت الولايات المتحدة واليونان، اليوم الاثنين، على ضرورة حل أزمة التوتر في شرق المتوسط بالطرق الدبلوماسية بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وذلك ضمن محادثات جمعتهما.
وأكد الطرفان في بيان مشترك عقب محادثات بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ونظيره اليوناني نيكوس دندياس، في سالونيك باليونان، ضرورة حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي.
وأشار البيان إلى ترحيب واشنطن بإبداء اليونان استعداداها للحوار مع الدول الأخرى في المنطقة للتوصل إلى حل سياسي شامل.
وشدد الجانبان على نيتهما تعزيز تعاونهما في المجالات العسكرية والأمنية، خاصة في مجال تبادل الدعم والخبرات.
وأجرى ديندياس وبومبيو مراجعة رفيعة المستوى للحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة واليونان الاثنين، تحسبا للحوار الاستراتيجي الثالث الذي سيعقد في واشنطن العاصمة في 2021.
وجاء في البيان: "رحبت الولايات المتحدة باستعداد اليونان المؤكد للانخراط مع دول أخرى في المنطقة لتحقيق اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية من خلال الحوار ووفقا للقانون الدولي. كما أكدت الولايات المتحدة واليونان على التزامهما بتعزيز تعاونهما الوثيق كحلفاء في الناتو، باستخدام جميع الوسائل المناسبة المتاحة لهم، من أجل حماية الاستقرار والأمن في المنطقة الأوسع".
كما أكد الجانبان رغبتهما في مواصلة وتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، ضمن الاتفاقية التي تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل واليونان وقبرص، والتي تم إطلاقها في القدس في مارس 2019، حيث يمكن لهذه الشراكة المساهمة في تعزيز السلام والاستقرار والأمن والازدهار في شرق البحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأوسع.
كما "أعربت اليونان والولايات المتحدة عن عزمهما على زيادة تعزيز شراكتهما الدفاعية والأمنية الاستراتيجية من خلال توسيع وتعميق اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك، والتي تم تحديثها آخر مرة في أكتوبر 2019 وتساهم بشكل كبير في أمن كلا البلدين. في الحوار الاستراتيجي القادم، يعتزم الطرفان مناقشة كيفية زيادة مساعدة بعضهما البعض في الحفاظ على جيوش قوية وقادرة وقابلة للتشغيل المتبادل".