قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر، وذلك بعد يوم من توجيه انتقادات إلى الرئيس الذي ينتمي للحزب الجمهوري لرفضه الالتزام بقبول تلك النتائج.
وبعد الضغط عليها في مؤتمر صحفي للتعليق على تصريحات ترامب، الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن "الرئيس سيقبل بنتائج انتخابات حرة ونزيهة".
وكانت تصريحات ترامب قد دفعت رفاقه في الحزب الجمهوري للتعبير عن دعمهم لانتقال سلمي للسلطة.
من جانبه، قال السناتور الأميركي، بيرني ساندرز، إن الرئيس دونالد ترامب "مستعد لتقويض الديمقراطية الأميركية من أجل البقاء في السلطة"، مشددا على ضرورة أن يترك ترامب منصبه إذا خسر الانتخابات.
وأضاف ساندرز، وهو ديمقراطي من ولاية فيرمونت، "هذه انتخابات بين دونالد ترامب والديمقراطية.. وستفوز الديمقراطية حتما".
وفي السياق، وعد زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، الخميس، بـ"انتقال مرن" للسلطة عقب الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، في رد على دونالد ترامب الذي رفض التعهد بذلك في حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وغرّد ماكونيل، القريب من ترامب، بأنّ "الفائز في انتخابات 3 نوفمبر سينصّب في 20 يناير".
وشدد على أنّه "سيكون هناك انتقال مرن كما هي الحال كل 4 سنوات منذ 1792"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الثانية في التاريخ الأميركي.
وكان ترامب رفض، الأربعاء، التعهد بنقل سلمي للسلطة في حال هزيمته في الانتخابات، وقال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "يجب أن نرى ما سيحصل".
وأتى كلامه ردا على صحفي سأله ما إذا كان يتعهد الالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.