طلبت الشرطة في ولاية كنتاكي من متظاهرين إنهاء الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب صدور حكم مخفف على شرطي أطلق النار على بريونا تايلر ذات الأصول الأفريقية قبل أكثر من ستة أشهر.
ودعت الشرطة المتظاهرين لوقف الاحتجاجات بعد أن أخذت طابعا عنيفا، وطلبت منهم مغادرة الشوارع، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن.
وكانت السلطات في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي قد أعلنت إصابة شرطيين بالرصاص خلال المظاهرة المنددة بالحكم الصادر بحق شرطي أطلق النار على تايلر.
وقتلت تايلر عندما داهمت الشرطة منزلها أثناء عملية ضد تجار المخدرات في لويفيل أطلق خلالها عناصر الشرطة النار في الظلام فقتلوا السيدة التي كانت عاملة في الطوارئ الصحية وتبلغ السادسة والعشرين من عمرها.
وذكرت مصادر محلية أن الحرس الوطني وقوات من الشرطة الفيدرالية وصلت إلى لويفيل حيث أعلن منع للتجوال.
وفي مدن أخرى من بينها شيكاغو والعاصمة واشنطن، خرج مئات المتظاهرين تنديدا بالحكم الذي لم يحمّل الشرطي بريت هانكيسىن مسؤولية قتل تايلر.
ودخل المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن على خط أحداث كنتاكي، حيث علّق قائلا: "العنف لا يمكن أن يكون الحل أبدا، ويجب محاسبة من أطلقوا الرصاص".