أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران، تستهدف بالأساس برنامج طهران النووي والعسكري، حسبما أكد مسؤولو فريق الأمن القومي البارزون، في إفادة صحفية، الاثنين.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن العقوبات تشمل وزارة الدفاع الإيرانية، وشخصين لهما دور محوري في أنشطة تخصيب اليورانيوم.
كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، إن بلاده فرضت عقوبات وإجراءات جديدة لتقييد الصادرات، تستهدف 27 كيانا وفردا لهم صلة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني.
وأكد وزير التجارة الأميركي ويلبر روس أن الولايات المتحدة أضافت أيضا 5 علماء إيرانيين إلى قائمة العقوبات.
وأوضح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أن "كثيرا ممن استهدفتهم العقوبات الأميركية اليوم لهم صلة بمنظمة الطاقة النووية الإيرانية".
كما تحدث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قائلا إن بلاده "مستعدة للرد على أي اعتداء إيراني في المستقبل".
وأوضح أسبر: "إيران تخرق قرارات دولية من خلال إيصال أسلحة محظورة إلى مجموعات مثل حزب الله والحوثيين. نحن مستمرون في سياسة الضغط القصوى على إيران".
كما شملت العقوبات الأميركية، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يقيم علاقات وثيقة مع نظام طهران، وذلك "في إطار سلطة الأمم المتحدة".
ورجحت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أن تعيد جميع الدول الأعضاء بالمنظمة فرض العقوبات على إيران.