أعلنت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، السبت، أنها ستتوجه إلى قبرص في زيارة رسمية الاثنين، لتنسيق المواقف بين البلدين لحماية حقوقهما السيادية في البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت كاترينا في تصريحات لوكالة الأنباء القبرصية، إلى أنه في ضوء التحركات العدائية التركية فعلى البلدين التعاون في إطار عضويتهما بالاتحاد الأوروبي.
وتأتي زيارة الرئيسة اليونانية قبيل القمة الأوروبية المرتقبة في بروكسل الأسبوع المقبل، والتي ستبحث فرض عقوبات على تركيا بسبب تحركاتها غير القانونية شرقي المتوسط.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد حذرت الأربعاء، تركيا من أي محاولة لـ"ترهيب" جيرانها في إطار النزاع على موارد الغاز في شرقي المتوسط.
وقالت فون دير لاين في كلمتها السنوية أمام البرلمان الأوروبي: "نعم، تقع تركيا في منطقة تشهد اضطرابات. نعم، هي تتلقى ملايين اللاجئين ندفع لها لاستقبالهم مساعدة مالية كبيرة، لكن لا شيء من ذلك يبرر محاولات ترهيب جيرانها"، وفق "فرانس برس".
وهناك خلافات بين أنقرة وأثينا بشأن السيادة على المنطقة الاقتصادية الخالصة في بحري إيجة والمتوسط، وحقوق التنقيب فيهما، خاصة مع التقارير التي تتحدث عن غنى هذه المنطقة بالموارد مثل الغاز والنفط.
وأثارت عمليات التنقيب التركية في شرقي المتوسط غضب اليونان وقبرص، لكونها، كما تقولان، تقع في المياه التابعة لهما.
وقالت تركيا، الجمعة، إنها مددت عمليات سفينتها للمسح السيزمي، قبالة ساحل جنوب شرق قبرص، حتى 18 أكتوبر.
وجاء الإعلان التركي بعد 3 أيام من تمديد تركيا عمليات سفينتها للتنقيب "ياووز" قبالة سواحل قبرص، حتى 12 أكتوبر، في خطوة وصفتها قبرص بأنها استفزازية.