تزايدت أعداد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، الجمعة، في أجزاء من أوروبا الشرقية، حيث سجلت المجر وجمهورية التشيك أعلى معدلاتها للإصابة اليومية على الإطلاق.
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن حكومته تصوغ "خطة حرب" لحماية البلاد من موجة ثانية من الجائحة.
وأضاف أوربان أن هدف الخطة "ليس أن يبقى الجميع في منازلهم وإيقاف البلاد.. بل للدفاع عن تشغيل المجر".
وأوضح رئيس الوزراء أن الإجراءات التي تهدف لحماية الاقتصاد وتحفيز النمو سوف تطرح خلال الأسابيع المقبلة.
خلال الربع الثاني من العام، تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 13,6 بالمائة.
وشدد أوربان على الحاجة لحماية كبار السن، إحدى أكبر المجموعات الأكثر عرضة للخطر خلال الجائحة، وفرضت السلطات حظرا على معظم الزيارات لدور المسنين والمستشفيات لكبح جماح تفشي الفيروس.
ووضع الكمامات وأغطية الوجه إجباري في وسائل النقل العامة وفي المتاجر والكثير من المؤسسات العامة.
وفي العاصمة بودابست يعاقب أي شخص لا يضع كمامة في وسائل النقل العامة بغرامة قد تصل إلى ثمانية آلاف فورنت (26,5 دولارا).
ومنذ إغلاق المجر حدودها أمام الأجانب مطلع سبتمبر الجاري، أعلنت عن العديد من الاستثناءات، منها الأشخاص القادمين من بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، الدول الثلاث الاخرى الأعضاء في مجموعة فيشغراد- تحالف ثقافي وسياسي لأربع دول في وسط أوروبا وهم التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا.
وسجلت المجر 718 حالة إصابة جديدة اليوم الجمعة، بزيادة تقدر ب 142 حالة مقارنة بإحصاءات الخميس.
وسجلت جمهورية التشيك 1382 حالة بزيادة مائتي حالة مقارنة بأمس، مما دفع السلطات إلى إعادة فرض وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة.
وشهدت بولندا أيضا زيادة في أعداد الإصابات الجديدة المؤكدة، حيث أعلنت الجمعة عن تسجيل 594 حالة.