دانت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إعلان واشنطن فرض عقوبات على أوكراني تتهمه بأنه "عميل روسي" وثلاثة روس بتهمة التدخل في الحملة الانتخابية الأميركية، معتبرة أنها "اتهامات مجانية".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في لقاء مع صحفيين إن "شبكة فبركة العقوبات طرحت منتجا جديدا بذريعة تدخل مزعوم في العملية الانتخابية" الأميركية، وفق "فرانس برس".
واتهمت زاخاروفا واشنطن بالسعي إلى "مفاقمة" التوتر مع روسيا، مؤكدة أن بلدها "لم ولا ولن يتدخل ولا ينوي التأثير على العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة أو دول أخرى".
وتابعت :" هذا القرار لا يحوي شيئا سوى مؤشر على اتباع النهج المعتاد الذي يهدف إلى إطلاق اتهامات مجانية ضد الروس".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت، الخميس، فرض عقوبات على السياسي الأوكراني أندريه ديركاش مؤكدة أنه "كان عميلاً روسيا نشطا لأكثر من عقد".
وقالت الخزانة الأميركية إنه متواطئ في محاولات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت شركة مايكروسوف أنها رصدت محاولة قراصنة من ثلاثة دول، من بينها روسيا، التجسس والتدخل في حملات المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال كريستوفر كريبس، كبير المسؤولين الإلكترونيين في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، إن تحذير مايكروسوفت جاء متسقا مع بيانات سابقة صادرة عن أجهزة المخابرات بشأن التجسس الروسي والصيني والإيراني على أهداف مرتبطة بالانتخابات، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".