"تأثير فوجي وارا" هي ظاهرة مناخية نادرة جدا، تتحقق باندماج إعصارين مع بعضهما البعض، يزيد كل منهما سرعة الآخر، ليمثلان خطرا كبيرا على المنطقة التي تقع فيها الظاهرة، التي ستضرب بعد أيام منطقة في الولايات المتحدة، بعواقب كارثية مرتقبة.
وتتجه عاصفتان مداريتان، يتوقع خبراء الأرصاد تحولهما إلى إعصارين، يوم الاثنين، نحو ساحل خليج المكسيك بالولايات المتحدة، وستضربان المنطقة في نفس الوقت، وذلك في حدث مناخي نادر قد يتسبب في تعطيل هائل.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن ساحل خليج المكسيك لم يشهد من قبل إعصارين في آن واحد، وفقا لموقع "سكاي نيوز".
وأوضح المركز أن أقرب حدث مشابه وقع في عام 1933، عندما اجتاح إعصار كبير جنوب ولاية تكساس، وتحول إعصار آخر إلى عاصفة بعد عبوره فلوريدا.
وذكر المركز أن العاصفة المدارية لورا ومنخفض مداري منفصل يتشكل قرب هندوراس، قد يصلان إلى خليج المكسيك بعد تحولهما إلى إعصارين يوم الاثنين، في منطقة تمتد من تكساس وحتى فلوريدا بانهاندل.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إنه لا يزال هناك قدر كبير من "عدم اليقين" حول كيفية تطور الإعصارين وتحركهما في الأيام المقبلة، لا سيما عند عبورهما اليابسة.
وقال دايفد ستريت، من منظمة "كوموديتي ويذر" الجوية، إنه في بعض الأحيان عندما تتفاعل العواصف مع بعضها البعض، يمكن أن تدور حول بعضها البعض ويمكن أن تسرع إحداهما الأخرى، وهو ما يعرف "بتأثير فوجي وارا".