قتل خمسة أشخاص على الأقل، يوم الأحد، في اقتحام مسلحين فندقا يطل على البحر في العاصمة الصومالية مقديشو بعد تفجير سيارة مفخخة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول صومالي: "يستمر إطلاق النار بشكل متقطع وبحسب معلومات أولية تلقيناها، قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة آخرين. حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن الانفجار كان قويا وهناك رهائن داخل الفندق".
وفي وقت سابق، قال الضابط في الشرطة عدن إبراهيم "دوى انفجار سيارة مفخخة استهدف فندق ايليت على شاطئ ليدو"، لافتا إلى "إطلاق كثيف للنار داخل الفندق".
وأكد شهود أن الهجوم على الفندق بدأ بانفجار قوي ثم فر أناس من حرم الفندق حيث كان يسمع إطلاق نار.
ويحمل هذا الهجوم بصمات حركة الشباب الصومالية.
وقال الشاهد علي سيد عدن "كان الانفجار شديدا جدا وشاهدت دخانا يتصاعد من المنطقة، إنها الفوضى والناس يفرون من المباني المحيطة".
والاثنين، قتل أربعة اشخاص على الاقل في تبادل لإطلاق النار داخل سجن مركزي في مقديشو بعدما تمكن سجناء من الاستيلاء على أسلحة لحراسهم.
وجميع هؤلاء متطرفون من حركة الشباب ينفذ بعضهم عقوبة السجن المؤبد، وفق ما أكد مسؤول في الشرطة لم يشأ كشف هويته.
والمتطرفون الشباب طردوا من مقديشو العام 2011، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية مترامية يشنون منها هجمات واعتداءات انتحارية في العاصمة، تستهدف خصوصا مقار حكومية وأمنية أو مدنيين.