قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأحد، إن الزعيم كيم جونغ أون أمر بإرسال مساعدات إلى مدينة كايسونغ الحدودية، بعد إغلاقها الشهر الماضي، تحسبا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ورفعت السلطات حالة الطوارئ في المدينة إلى حدها الأقصى في يوليو، وذلك بعد الاشتباه بإصابة قد تكون الأولى في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن قطارا يحمل بضائع وصل الى مدينة كايسونغ "المغلقة بشكل كامل" الجمعة.
وأضافت "حرص القائد الأعلى على اتخاذ إجراءات طارئة لإمداد المدينة بالمواد الغذائية والأدوية مباشرة بعد إغلاقها بشكل كامل، وهذه المرة اطمأن الى إرسال الكثير من الأرز والدعم" الى المدينة.
وقالت الوكالة الرسمية إن كيم كان دائم الشعور بالقلق "ليل نهار" بشأن سكان كايسونغ، في الوقت الذي يواصلون فيه "حملتهم لكشف إن كان الفيروس الخبيث قد انتشر".
وأعلنت بيونغ يانغ الشهر الماضي عودة منشق في 19 يوليو بعد عبوره حدود البلاد، شديدة التحصين، بطريقة غير شرعية.
وأضافت سلطات كوريا الشمالية أن الرجل ظهرت عليه أعراض مرض كوفيد-19 وتم وضعه في "حجر صحي صارم"، لكن لم تؤكد بعد إن كانت نتيجة فحصه إيجابية أم سلبية.
وفي حال تأكيد الإصابة فستكون هذه أول حالة كوفيد-19 معترف بها رسميا في كوريا الشمالية، التي يُنظر إلى النظام الصحي فيها على أنه غير مؤهل للتعامل مع أي وباء، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها في أواخر يناير مع انتشار الفيروس في الصين المجاورة، لكن المحللين يقولون إنه من غير المرجح أن تتجنب الدولة النووية انتشار العدوى.