استسلم رجل مسلح للشرطة بعدما احتجز 6 أشخاص رهائن في بنك بمنطقة لو هافر شمالي فرنسا، الخميس، وذلك بعد عملية استمرت 6 ساعات لتحرير الرهائن.
وخرج المسلح (34 عاما)، والذي له تاريخ من المرض النفسي، ببطء من المبنى قبل أن يتقدم الضباط ويضعوا الأصفاد في يديه.
وقال دينيس جاكوب من نقابة الشرطة البديلة إن جميع الرهائن خرجوا بسلام، فيما تحدث ممثل للشرطة الفرنسية لرويترز قائلا إن الرجل كان مسلحا بمسدس.
وذكر مسؤولون في نقابة الشرطة أن من المعتقد أن المسلح متعاطف مع المتشددين، لكن لم يصدر تأكيد رسمي لذلك.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن الرجل تحدث أثناء الواقعة دعما للقضية الفلسطينية، وخرج من البنك واضعا على كتيفه ما بدا أنه علم أخضر.
واحتجز الرجل الرهائن في فرع لبنك بريد، وهو مصرف متوسط الحجم، في الطابق الأرضي من مبنى سكني من 6 طوابق.
وهزت هجمات لمتشددين فرنسا في السنوات القليلة الماضية، حيث قُتل 4 من ضباط الشرطة في هجوم بسكين في أكتوبر 2019 في باريس، كما قُتل 130 شخصا في هجمات منسقة بالقنابل والأسلحة النارية في العاصمة في نوفمبر 2015.