تواصل الولايات المتحدة تسجيل الأرقام القياسية في معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا الجديد في العالم، بعد أن قفز عدد المصابين فيها بنحو 50 ألف إصابة وفقا للأرقام الصادرة أمس الأربعاء.
فقد أظهرت الإحصائيات الأخيرة لأعداد المصابين بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا الجديد، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغت يوم الأربعاء، ما لا يقل عن 49286 إصابة جديدة، لتسجل أكبر زيادة يومية منذ بدء تفشي الفيروس.
جاء ذلك بعدما حذر أنتوني فاوتشي، أكبر خبير حكومي أميركي في الأمراض المعدية، من أن العدد قد يتضاعف قريبا ليصل إلى 100 ألف حالة في اليوم إذا لم يتخذ الأميركيون إجراءات ضرورية لوقف تفشي فيروس كورونا الجديد، مثل وضع الكمامات عندما لا يكون الالتزام بالتباعد الاجتماعي ممكنا.
في الأثناء، سجلت البرازيل، الأربعاء، 1016 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البلاد مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 60610 أشخاص، في حين زادت حالات الإصابة بالفيروس 45482 ليصل إجمالي الإصابات في بلاد الأمازون إلى نحو 1.5 مليون إصابة، وبالتالي تحتل البرازيل المركز الثاني من حيث أكثر الدول تضررا بالفيروس على مستوى العالم.
وواصلت المكسيك تسجيل الكثير من الإصابات والوفيات، حيث سجلت وزارة الصحة المكسيكية 5681 إصابة جديدة بالفيروس مع 741 وفاة ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى نحو 232 ألفا والوفيات إلى 28510 حالات.
وبالمقارنة مع الإصابات والوفيات في مختلف أنحاء العالم، يبدو أن الولايات المتحدة تحتل الصدارة بفارق كبير عن الدول الأخرى.
فقد أصاب المرض أكثر من 10.7 مليون شخص في مختلف أرجاء العالم، وتحديدا في 196 بلدا ومنطقة، كما أودى بحياة أكثر من نصف مليون إنسان، وتحديدا 516 ألفا، منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر الماضي وفقا لرويترز.
وحيث أن عدد سكان الولايات المتحدة يمثل نحو 4 في المئة من إجمالي سكان العالم، فهذا يعني أن عدد الوفيات والإصابات فيها يشكل ما يعادل 25 في المئة من إجمالي ضحايا الفيروس عالميا.
وكان المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أشار إلى أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا تجاوز 160 ألفا، وذلك منذ نحو 7 أيام.
وقال غيبرييسوس إن 60 في المئة من مجمل الإصابات بمرض بكوفيد-19 التي أحصيت حتى الآن، تم إعلانها خلال شهر يونيو الماضي.