أكد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، السبت، أن مبعوثي الاتحاد الأوروبي اقتربوا من الانتهاء من وضع قائمة بالدول التي سيسمح لمواطنيها بدخول أوروبا مرة أخرى، ربما بدءا من أواخر الأسبوع المقبل.
ومن شبه المؤكد أن الأميركيين سيتم استبعادهم على المدى القصير، بسبب عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يقلل المبعوثون في وقت لاحق المعايير الدقيقة للدول على القائمة، والتي تشمل الطريقة التي يتم بها إدارة انتشار الفيروس.
وهناك شرط رئيسي آخر وهو ما إذا كانت البلاد لديها حظر على دخول المواطنين من الدول الأوروبية.
وارتفع عدد الحالات في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ المعدل اليومي أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة عند 45300 إصابة مؤكدة.
ومنع الرئيس دونالد ترامب أيضا في مرسوم في مارس دخول جميع الأشخاص من منطقة شنغن الأوروبية لحرية التنقل.
وأكد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي أنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن المعايير والتي من المرجح أن تشمل حدا لمعدل الإصابة لكل 100 ألف مواطن، في وقت متأخر الاثنين، أو صباح الثلاثاء.
وتحدث الدبلوماسيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن الإجراء مستمر وحساس للغاية من الناحية السياسية.
ومن غير المحتمل أن يسمح الاتحاد الأوروبي لمواطني البرازيل والهند وروسيا بالدخول أيضا، بسبب نسبة حالات الإصابة العالية فيها.
وسيتم تحديث القائمة كل 14 يوما، مع إضافة دول جديدة وربما إبعاد البعض بناء على كيفية إدارة انتشار الفيروس.