طالبت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي وزارة الدفاع (البنتاغون) بنشر تقرير حول بشأن الأجسام الطائرة التي نشر عنها فيديوهات قبل أشهر.
وتشير هذه الدعوة إلى استمرار جهود تعقب الأجسام الغريبة في السماء، على الرغم من إعلان مسؤولين أميركيين أن برنامج تعقب هذه الأجسام توقف عام 2012.
وبحسب موقع "لايف ساينس" العلمي، فإن أعضاء مجلس الشيوخ استعملوا مصطلح "الأجسام الطائرة مجهولة الهوية"، وهو يشير إلى أجسام لا تعرف هويتها، وليس بالضرورة مركبات فضائية غريبة.
وقالت اللجنة إنها تدعم الجهود التي يبذلها البنتاغون في سبيل الكشف عن الظواهر الجوية المجهولة والإبلاغ عنها، وكشف أي صلات تربطها بحكومات الخصوم والتهديد الذي تشكله.
لكنها أشارت إلى عدم غياب عملية موحدة وشاملة لجمع المعلومات حول الظواهر الجوية المجهولة، رغم التهديد المحتمل الذي تشكله، لذلك ستسعى اللجنة إلى تنظيم تلك العملية عبر تشريع جديد.
وقالت اللجنة إنها تعتزم أيضا سن قانون حول الكيفية التي ستتقاسم فيها المعلومات حول الأجسام الغريبة.
وكان البنتاغون أفرج في أبريل الماضي مقاطع فيديو تظهر ما قيل إنها" ظواهر جوية مجهولة"، الأمر الذي يعزز فرضية وجود الأجسام الفضائية الطائرة.
ونشرت هذه الفيديوهات في عام 2017 للمرة الأولى، لكن من دون تصريح رسمي، من قبل شركة متخصصة في دراسة المعلومات المتعلقة بالظواهر الجوية الغامضة.
وتظهر الفيديوهات ما يبدو أنها أجسام طائرة تتحرك بسرعة كبيرة أثناء رصدها بكاميرات الأشعة تحت الحمراء، على ما أفادت شبكة "سي. أن. أن" الأميركية.
ويحتوي اثنان من مقاطع الفيديو على حديث عدد من العسكريين الأميركيين بذهول عن سرعة تحرك هذه الأجسام الطائرة. وتوقع أحدهم أن تكون الأجسام الطائرة عبارة عن "درون".
وفي وقت لاحق، قالت شبكة "سي. أن. أن" إنها حصلت على معلومات تشير إلى أن البنتاغون يتفق مع تقييم الطيار الذي قال إن الأجسام الطائرة عبارة طائرات درون من طراز جديد غير معروف.