اعتبر رئيس شرطة مدينة منيابوليس الأميركية، ميداريا أرادوندو، الأربعاء، إن وفاة الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد كانت "جريمة قتل".
وقال أرادوندو إن الضابط الذي شوهد يضغط بركبته على عنق فلويد لأكثر من 9 دقائق "كان يعرف ما يفعله"، لأنه تلقى تدريباً محدداً على تجنب "الاختناق الموضعي" أو الاختناق القاتل بشكل عام.
وأضاف أرادوندو في بيان نقلته "سي إن إن" الأربعاء، أن "وفاة السيد جورج فلويد المأساوية لم تكن بسبب نقص التدريب.. كان هناك تدريب، ولكن (الضابط المتهم بالقتل) ديريك تشوفين كان يدرك ما يفعله."
وتابع: "كان الضباط يعرفون ما كان يحدث.. لقد فعل أحدهم ذلك عمدا، والآخرون احجموا عن منعه.. كان هذا قتلا.. لم يكن نقص تدريب".
وتثير تلك الشهادة تساؤلات عدة جديدة بشأن ممارسات الشرطة الأميركية بحق ذوي الإصل الإفريقي.
وقتل جورج فلويد في 25 مايو الماضي بعد أن ضغط الشرطي الأبيض تشوفين بركبته على عنقه وهو مكبل، حتى بعد توقفه عن الحركة، وتوسله إليه لكي يتمكن من التنفس.
ويتهم تشوفين بالقتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ، وهو محتجز في سجن على ذمة كفالة قيمتها مليون دولار.
وأثارت وفاة فلويد موجة من الاحتجاجات على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة، وخارجها حول العالم، من أجل تحقيق العدالة العرقية وإصلاح الشرطة.
وقد دعا شقيق الراحل الأمم المتحدة، إلى "مساعدة الأميركيين السود" من خلال "إنشاء لجنة تحقيق مستقلة" بشأن عنف الشرطة.