واصلت إيران تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بسماحها، الثلاثاء، للمطاعم بإعادة فتح أبوابها، في الوقت الذي سجلت فيه 57 وفاة إضافية، مما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس إلى أكثر من 7500 حالة.
ومنذ ظهور أولى الإصابات بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، تسعى إيران، البلد الأكثر تضررا من كوفيد-19 في الشرق الأوسط، لإبطاء تفشي الوباء من دون فرض إغلاق صارم أو حجر صحي.
وقال نائب وزير الصحة الإيراني، محسن فرهادي، للتلفزيون الرسمي إن "المطاعم التي كان مصرحا لها قبل هذا المرسوم ببيع الأطعمة في إطار محصور بخدمة التسلم والمغادرة، يمكنها اعتبارا من اليوم استقبال الزبائن". وكانت المطاعم مصنّفة "مؤسسات عالية المخاطر".
ودعا فرهادي المطاعم إلى "التقيد بالتوجيهات الصحية"، خاصة "مسافة متر أو مترين بين الزبائن"، معتبرا أن هذا التدبير سيقلص القدرة الاستيعابية إلى النصف.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور، تسجيل 57 وفاة إضافية بكوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصبح إجمالي الوفيات بكورونا في إيران إلى 7508 حالات.
وقال جهانبور إن إيران سجلت أيضا 1787 إصابة جديدة في يوم واحد، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات على أراضيها إلى 139 ألفا و511.
ويعتبر خبراء كثر كما مسؤولون إيرانيون، أن الأرقام التي تعلنها الحكومة أدنى بكثير من الأرقام الفعلية.
وتحدث جهانبور عن "استقرار لمفاعيل الجائحة في غالبية المحافظات"، مضيفا أن خوزستان الواقعة جنوب غربي البلاد تبقى المحافظة الأكثر تأثرا، على الرغم من "تراجع أعداد الإصابات" فيها.