أطلق سراح المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليبقى قيد العزل في منزله الخميس، وذلك في إطار المساعي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بين السجناء.
ويقضي محامي ترامب، مايكل كوهين، عقوبة بالسجن مدتها 3 سنوات، بعدما أقر بأنه دفع أموالا لشراء صمت امرأتين قالتا إنهما أقامتا علاقات مع ترامب، إضافة إلى الاحتيال الضريبي والكذب على الكونغرس.
وهزّ برأسه للإعلاميين الذين تجمّعوا أمام شقته في مانهاتن التي دخلها واضعا كمامة. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
واختلف كوهين، الذي كان مقرّبا من ترامب، مع الرئيس الذي وصفه بـ"الجرذ" بعدما أدلى المحامي البالغ 53 عاما، بشهادته أمام محكمة فبدرالية والكونغرس.
وأقر كوهين في 2018 بارتكابه عدة جرائم بينها انتهاك قوانين تمويل الحملات عبر تقديم دفعات قبل انتخابات 2016 لممثلة إباحية وعارضة سابقة في مجلة "بلاي بوي"، قالتا إنهما أقامتا علاقات مع الرئيس الأميركي.
وكان كوهين يقضي عقوبته في "مؤسسة أوتيسفيل الإصلاحية الفدرالية" في نيويورك.
ورفض قاض في البداية طلبه إطلاق سراحه مبكرا على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح الولاية والسجون المكتظة.
لكن قانونا للحد من تفشي الفيروس منح وزير العدل بيل بار سلطات طارئة تخوّله السماح بنقل بعض النزلاء إلى العزل المنزلي، دون الحاجة لإذن قضائي.
وأفاد مكتب السجون أن 2265 نزيلا و188 موظفا في السجون في أنحاء البلاد أصيبوا بكوفيد-19، ونسبت وفاة 58 نزيلا على الأقل للوباء.