سجلت الولايات المتحدة الخميس لليوم الثاني على التوالي زهاء 1800 وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، حسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز.
وبين الساعة 20:30 مساء الخميس والساعة نفسها من اليوم السابق، سجلت البلاد 1754 وفاة، والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالعالم جراء الفيروس مع ما مجموعه 85813 وفاة.
وأودى فيروس كورونا بحياة ما يزيد عن 300 ألف شخص في العالم، أكثر من 80 بالمئة منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وذلك منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الخميس الساعة 20:30 توقيت غرينيتش.
في هذا الوقت يرى خبراء أوروبيون أن لقاحاً ضد الفيروس قد يكون جاهزاً خلال سنة في سيناريو يقدّمونه على أنه متفائل، فيما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا الصين بعدم كشف كل المعلومات بشأن انتشار الوباء.
وفي وقت سابق، حذر مدير المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، من أن التعجل في فتح الأنشطة الاقتصادية يمكن أن يؤدي إلى تزايد انتشار فيروس كورونا الفتاك.
وبات فاوتشي (79 عاما) هدفا لانتقادات اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، وأنصار نظريات المؤامرة على الإنترنت بعدما أدلى بتصريحات بشأن التفشي تتعارض مع تصريحات ترامب.
وكان ترامب قد جعل في السابق تعزيز الاقتصاد عنصرا محوريا في حملته للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. وشجع الرئيس الولايات على استئناف أنشطة، اعتبرت غير أساسية، خلال الوباء.