عادت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى الارتفاع، الثلاثاء، مع تسجيل 348 حالة في الـ24 ساعة الماضية، في حين تراجع عدد المصابين في وحدات العناية المركزة بالبلاد.
وقالت مديرية الصحة العامة الفرنسية، إن الحصيلة الإجمالية لوفيات "كوفيد-19" بلغت 26991 حالة على الأقل، لكن الضغط على وحدات العناية المركزة في تراجع متواصل.
وانخفض عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في هذه الوحدات إلى 2542 شخصا، أي أقل بـ170 مقارنة بالحصيلة المعلنة الاثنين، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت عجلة الحياة قد عادت للدوران في فرنسا بشكل تدريجي، الاثنين، بعد أن شرعت البلاد في الخروج من عزلتها التي فرضها تفشي فيروس كورونا على مدار الأسابيع الماضية.
واستأنفت القطارات حركتها تدريجيا في البلاد، بعد شهرين من الإغلاق الكامل والحجر الصحي في المنازل، بسبب انتشار وباء كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف شخص، وأصاب أكثر من 176 ألفا آخرين في البلاد.
وعلى الرغم من الرفع التدريجي للإغلاق في فرنسا، ستبقى القيود مفروضة على بعض المناطق في البلاد، لا سيما في ضواحي العاصمة باريس وشمال شرقي البلاد.
وسيبقى 27 مليون فرنسي تحت القيود، على الرغم من رفع العزل تدريجيا، وفق ما أعلنت السلطات التي تأمل في أن يتسع نطاق رفع القيوم خلال الأيام المقبلة ليشمل مناطق أخرى.