في محاولة لإظهار أن الأمور على ما يرام، نشرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية رسائل متتالية من الزعيم كيم جونغ أون.
وأعرب كيم عن تقديره للأشخاص الذين يعملون في عمليات الإنشاء الخاصة بمشروع منطقة وونسان-كالما السياحية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
لكن الخبر لم يتضمن ظهورا مرئيا جديدا لزعيم الدولة الشيوعية المنعزلة.
ورأت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية،الثلاثاء، أن الزعيم الكوري الشمالي ربما يقيم حاليا في في مدينة وونسان الساحلية الشرقية بإقليم كانغ وون.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمال وفاته. واختفى الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار منذ أكثر 17 يوما على التوالي.
وكان من المقرر استكمال مشروع وونسان-كالما بمناسبة عيد ميلاد مؤسس الدولة الشيوعية، كيم إيل-سونغ، الموافق يوم 15 أبريل بعد تأجيله مرتين.
بيد أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تنشر تقارير إخبارية بشأن الحدث، مما أثار تكهنات بوجود مشكلات.
رسالة إلى زعيم أفريقي
والاثنين، نشرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية رسالة بعث بها الزعيم كيم إلى رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، بمناسبة يوم الحرية في بلاده، والذي يصادف نهاية الفصل العنصري.
وكتب الزعيم الشيوعي (36 عاما) إلى رامافوزا أن العلاقة بين البلدين تنمو بقوة وثبات، على ما أفادت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
ويبدو أن بيونغ يانغ تحاول عبر نشر هذه الرسالة إظهار أن الزعيم على ما يرام ويمارس عمله كالمعتاد.
وتقول مزاعم عديدة إن الزعيم الكوري الشمالي أصيب بإطلاق صاروخ، لكن سيول وواشنطن قللتا من أهمية هذه التقارير، وقالتا إنه لا توجد دلائل ملموسة على حدوث شيء من هذا القبيل.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تصريحات صحفية أنه على علم بحالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الصحية، وتمنى له "حظاً طيباً"، في تصريح قد يكون من شأنه تبديد الشكوك المحيطة بتدهور حالة كيم أو وفاته.