سجلت الولايات المتحدة، الاثنين، مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينما تجاوزت عدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم ثلاثة ملايين حالة.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بفيروس كورونا بداية فبراير، هي البلد الأكثر تضررا سواء لجهة الوفيات أو الإصابات، مع 54 ألفا و877 وفاة. وأعلن شفاء 107 آلاف و45 شخصا.
تليها إيطاليا بـ26 ألفا و644 وفاة من 197 ألفا و675 إصابة، وإسبانيا بـ23 ألفا و521 وفاة (209 آلاف و465 إصابة)، وفرنسا بـ22 ألفا و856 وفاة (162 ألفا ومئة إصابة)، والمملكة المتحدة بعشرين ألفا و732 وفاة (152 ألفا و840 إصابة).
يأتي ذلك في الوقت الذي تتخذ فيه العديد من الدول خطوات لتخفيف إجراءات العزل العام التي أدت إلى توقف الحياة الطبيعية، خلال الأسابيع الثمانية الماضية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يمكن مقارنة عدد ثلاثة ملايين حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في أقل من أربعة أشهر، من حيث العدد، بحوالي ثلاثة إلى خمسة ملايين حالة مرض شديد تسببها الإنفلونزا الموسمية حول العالم كل عام.
وأودى وباء كوفيد-19 بـ206 آلاف و567 شخصا في العالم منذ ظهوره في ووهان الصينية في ديسمبر، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية الاثنين في الساعة 11,00 ت غ. وتوفيت حالة واحدة من كل سبع حالات إصابة مسجلة تقريبا.
وبلغ عدد من تماثلوا إلى الشفاء 809 آلاف و400 شخص.
وأحصت الصين القارية (من دون هونغ كونغ وماكاو) ما مجموعه 82 ألفا و830 إصابة (ثلاث إصابات جديدة بين الأحد والاثنين) بينها 4633 وفاة (واحدة جديدة) مع شفاء 77 ألفا و474 شخصا.
وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا 124 ألفا و759 من مليون و379 ألفا و443 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 57 ألفا و513 من مليون و12 ألفا و573 أصابة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي ثمانية آلاف و292 من 169 ألفا و174 إصابة.
وفي آسيا ثمانية آلاف و77 من 204 آلاف و217 إصابة، وفي الشرق الأوسط ستة آلاف و392 من 156 ألفا و97 إصابة، وفي إفريقيا 1425 من 32 ألفا و15 إصابة، وفي أوقيانيا 109 وفيات من ثمانية آلاف و23 إصابة.
واستندت هذه الحصيلة إلى معطيات جمعتها فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.