تكافح الدول بطرق شتى من أجل إبقاء مواطنيها داخل منازلهم، باعتبار ذلك الوسيلة الأنجع حاليا من أجل احتواء فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف إنسان.
ومع النصائح التي تحث على ممارسة التمارين حتى أثناء الحجر، اختار الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني (75 عاما) أسلوبا مختلفا قليلا، حيث نفذ النصيحة لكن داخل مكتبه.
ومؤخرا، كتب موسيفيني على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" محذرا الأوغنديين من ممارسة الرياضة خارج المنازل، وقال: "إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، يمكنك القيام بذلك في الداخل".
وبعد ذلك، نشر موسيفيني مقطع فيديو على حسابه الرسمي وهو يمارس رياضتي الركض والضغط في مكتبه، مرتديا بذلة رياضية رمادية، وكان يسمع صوت مساعديه في الفيديو وهم يحصون عدات الضغط التي يمارسها الرئيس.
وكتب موسيفيني في تغريدة مرفقة بالفيديو: "بالأمس، حاولت ثني الناس عن الركض في مجموعات، الأمر الذي يعرضهم للخطر وسط انتشار كوفيد 19".
وأضاف: "لست مضطرا للذهاب إلى الخارج لممارسة الرياضة. وإليك عرضي لكيفية ممارسة الرياضة في الداخل والبقاء في أمان".
وسجلت أوغندا حتى الآن 53 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب أرقام جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية.
ورغم أن البلد الإفريقي الواقع شرقي القارة لم يسجل أي وفاة، فإن الحكومة هناك اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة كورونا.
وشملت الإجراءات حظر التجول الذي بدأ في 31 مارس الماضي، وقبل ذلك تم غلق المدارس وحظر التجمعات العامة والصلوات الجماعية، كما وضعت الحكومة المزيد من القيود على النقل والحركة، باستثناء الخدمات الأساسية.