استقبلت إسبانيا طائرتين تحملان معدات وأدوات وقاية، الأربعاء، فيما كشف وزير الصحة عن 3 مراحل يتم عبرها التعامل مع وباء كورونا الفتاك حتى القضاء عليه.
وتخطت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا حاجز 100 ألف حالة، وسجلت الوفيات أعلى رقم في يوم واحد من جراء المرض.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن البلاد سجلت رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 864، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 9053 حالة، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 102136 شخصا.
لكن المسؤولين قالوا إن الزيادة في الوفيات "كنسبة مئوية" جاءت أقل من مستوياتها في الأيام السابقة.
وقال مسؤول الطوارئ الصحية، فرناندو سيمون، الذي أصيب هو نفسه بفيروس كورونا هذا الأسبوع: "القضية المحورية لم تعد تتعلق بما إذا كنا قد وصلنا إلى ذروة المرض أم لا .. يبدو أننا عند الذروة فعلا".
وأعلن وزير الصحة الإسباني سالفادور إيلا أن نسبة الزيادة في معدلات الإصابة تتباطأ وبعد انتهاء فترة الذروة "ستكون المرحلة الثانية دفع المؤشر إلى اتجاه الانخفاض، ثم تكون الثالثة القضاء على الفيروس".
وتخضع معظم أراضي إسبانيا لعزل عام منذ 14 مارس حيث لزم كل العاملين منازلهم، ماعدا العمالة الضرورية بعد تشديد حالة الطوارئ. لكن الفيروس واصل التفشي.
وقالت وزارة الدفاع إن طائرتين، إحداهما من الصين والأخرى من تركيا، محملتين بإمدادات تشمل الكمامات وأدوات الوقاية ومضادات البكتريا هبطتا، الأربعاء، في مطار عسكري قرب مدريد.
وقالت الحكومة إنها أرسلت 5 ملايين قطعة من وسائل الحماية للعاملين في القطاع الصحي في الأقاليم والمناطق خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.