في تطور مأساوي جديد، أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 345 شخصا في الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وهو عدد قياسي يرفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 1475 وفاة.
وباتت الولايات المتحدة، منذ الخميس، الأولى عالميا في عدد الإصابات المعلنة رسميا (94028) بعد تسجيل حوالي 18 ألف إصابة جديدة خلال يوم.
وتخشى منظمة الصحة العالمية من تحوّل الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 330 مليون نسمة، إلى البؤرة المستقبلية للوباء.
وحتى الآن، سجلت أغلب الوفيات في نيويورك، التي باتت معقل الفيروس في البلاد. وتوقع حاكم الولاية أندرو كومو أن يبلغ تفشي الوباء ذروته في نيويورك خلال حوالي 21 يوما، أي تقريبا يوم 17 أبريل.
وقال كومو للصحفيين إن ولاية نيويورك، التي كان عدد الوفيات فيها 385 حتى الخميس، سجّلت 44635 إصابة مؤكدة.
وقال كومو "نشهد ارتفاعا كبيرا في الوفيات نظرا إلى أن الوقت الذي يقضيه الناس على أجهزة التنفّس يزداد، وكلما ازداد يرتفع عدد الوفيات".
وأضاف "نتوقع بأن يواصل ازدياده. إنها أنباء سيئة ومأساوية، إنها الأسوأ لكنها لم تكن غير متوقعة".
لكن كومو ذكر أن معدلات نقل المرضى إلى المستشفيات في ولايته، التي كانت تتضاعف كل يومين ونصف، تباطأت لتتضاعف كل أربعة أيام تقريبا.
وقال "هذا خبر جيد أن معدّل الزيادة يتباطأ".
وأعلن حاكم الولاية عن تشييد 4 مستشفيات مؤقتة في منشآت كبيرة، إحداها مثلا في مسار لسباق الخيول في كوينز.
ومن المقرر أن تصل سفينة تابعة لسلاح البحرية مجهّزة كمستشفى، تضم ألف سرير و1200 موظف صحي، الاثنين.