كشفت مصادر مطلعة عن أن أجهزة المخابرات الأميركية ترفض السماح لموظفيها بالعمل من المنزل في ظل انتشار فيروس كورونا.
وذكرت 3 مصادر لرويترز أن معالجة معلومات شديدة الحساسية تتطلب الاجتماع داخل الحدود الآمنة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ومكتب مدير المخابرات الوطنية، الذي يشرف على جميع وكالات المخابرات الأميركية.
وقال أحد المصادر إن العاملين في المخابرات الأميركية تتاح لهم ساعات عمل أكثر مرونة قدر الإمكان.
وأضاف المصدر أن الوباء دفع وكالة المخابرات المركزية إلى منع دخول زائرين وقصر الاجتماعات مع الهيئات الحكومية الأخرى على الدوائر التلفزيونية المغلقة.
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، أن إدارته "تدرس بجدية" إمكانية الاستعانة بالجيش لبناء مستشفيات مؤقتة، متوقعا انتهاء وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" في الولايات المتحدة في يوليو أو أغسطس.
ودعا ترامب إلى تجنب أي تجمع يضم أكثر من 10 أشخاص في محاولة لتجنب تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "توصي إدارتي جميع الأميركيين، بمن فيهم الأصغر سنا ومن يتمتعون بصحة جيدة (...) بتجنب التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص".