أصبحت إسبانيا رابع أكثر الدول في عدد الإصابات بالفيروس في العالم، متجاوزة كوريا الجنوبية، ما دفعها لدراسة إغلاق حدودها.
وسجلت اسبانيا حوالى ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 297 الاثنين بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات.
وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا لإذاعة كادينا سير، الاثنين، إن إغلاق حدود إسبانيا من بين الخيارات المطروحة للدراسة للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا.
وأضاف مارلاسكا أنه سيبحث احتمال إغلاق الحدود إلى جانب إجراءات أخرى مع وزراء الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، عقم متخصصون عسكريون، يرتدون سترات واقية، محطات القطارات، بينما أمر أفراد الشرطة الذين كانوا يرتدون كمامات طبية المارة بالعودة لمنازلهم، الأحد، بعد أن بدأت إسبانيا حملة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ووقف الإسبان، الذين مُنعوا قانونا من الخروج منذ يوم السبت، في الشرفات والنوافذ مساء الأحد ليعبروا عن امتنانهم لتعامل خدمات الطوارئ مع ثاني أسوأ تفش في أوروبا بعد إيطاليا.
وأُغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد كما مُنعت التجمعات، بعدما زاد عدد الوفيات بسبب المرض.
وفجرت إجراءات العزل في إسبانيا، بالإضافة إلى تحركات مماثلة لتعطيل مظاهر الحياة العامة في فرنسا، حالة دهشة في غرب أوروبا، مطلع الأسبوع، في الوقت الذي تحذو فيه دول حذو إيطاليا في فرض قيود لم تشهدها القارة في زمن السلم.
ومن بين أهم الشخصيات التي ثبتت إصابتها بالمرض في إسبانيا زوجة رئيس الوزراء، ووزيران في الحكومة، وخمسة لاعبين في نادي بلنسية لكرة القدم.