بعد ثاني وفاة بفيروس كورونا المستجد، أعلن رئيس وزراء بولندا ماتوش مورافيتسكي، إغلاق حدود بلاده أمام المسافرين الأجانب، لمنع تفشي الفيروس.
وسجلت بولندا حتى الآن 68 حالة إصابة وحالتي وفاة، تعود أحدثها لمريض بلغ من العمر 73 عاما، كان قد نقل إلى العناية الفائقة، الجمعة، وهو يعاني من أمراض أخرى.
وقال رئيس الوزراء البولندي إن "معظم الحالات التي تؤدي إلى تفشي فيروس كورونا هي حالات مستوردة. لا نريد أن يدخل إلينا فيروس كورونا من جديد بأعداد كبيرة"، وفق ما ذكرت وكالو فرانس برس.
وستفرض بولندا التي أعلنت "حالة تهديد وبائي" حجرا لأسبوعين على المواطنين البولنديين القادمين من الخارج.
ويمكن كذلك للأجانب المقيمين أو العاملين في بولندا العودة لكن عليهم أن يخضعوا للحجر أيضا، إما في بيوتهم أو في مركز عزل تحدده السلطات.
وأكد وزير الداخلية ماريوش كامينسكي، أن التدابير ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السبت، لافتا إلى أن الحدود ستغلق لمرحلة أولى لمدة عشرة أيام، مع احتمال تمديدها لعشرين يوما إضافيا، ثم لشهر.
كما أعلن مورافيتسكي أيضا تعليق حركة الطيران والقطارات الدولية، اعتبارا من منتصف ليل السبت.
وسيجري إغلاق كافة المطاعم والحانات والنوادي الليلة، لكن خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل ستظل متاحة. وحظرت السلطات أيضا كل التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا، من بينهم القداس في هذا البلد الكاثوليكي، لمدة أسبوعين.