أعلن الجيش الأميركي، الأحد، تقييد السفر إلى إيطاليا وكوريا الجنوبية ومنهما، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أنه سيمنع القوات الأجنبية من المشاركة في التدريبات العسكرية الأميركية، بالإضافة إلى تبادل الوفود والزيارات في الدول الأكثر تضررا.
يأتي القرار بعد أن تأكدت، السبت، إصابة اثنين من أفراد القوات الأميركية بالفيروس، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
والمصابان هما بحار في إيطاليا، وجندي من مشاة البحرية في قاعدة "فورت بلفوار" في فرجينيا، وهي قاعدة عسكرية مهمة في أحد أحياء العاصمة الأميركية واشنطن.
كما أثبتت الفحوص إصابة أحد الجنود الأميركيين في كوريا الجنوبية بالفيروس.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت أعلى نسبة وفيات في العالم جراء فيروس "كورونا" المستجد، وذلك من خلال مقارنة عدد الضحايا مع حالات الإصابة المؤكدة المبلغ عنها.
ووفقا لشبكة "أميركا أونلاين" الإخبارية، فإن 5.4 بالمئة من الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة توفيت حتى الآن.
وأضاف المصدر: "هذا أكبر معدل، مقارنة مع 3.4 بالمئة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، و3.7 بالمئة الذي جرى تسجيله في بر الصين الرئيسي"، حيث ظهر المرض لأول مرة.