قبل أسبوع من الآن، كانت فرص جو بايدن محدودة في في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي، لكن التغيرات الدراماتيكية في الأيام الأخيرة دفعته إلى مقدمة المرشحين.
وفي الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي، التي تعرف بـ"الثلاثاء الكبير"، فاز بايدن فازت في 10 ولايات من أصل 14 صوت الناخبون فيها.
وبدأت حظوظ بايدن في الصعود بعد فوزه بداية الأسبوع بولاية ساوث كارولينا، ثم جاءت القفزة الكبيرة في "الثلاثاء الكبير".
وتعززت قوة حملة بايدن (77 عاما) أيضا بانسحاب المرشح المنافس، الملياردير مايكل بلومبرغ وتأييده لبايدن.
ويبدو أن المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري، دونالد ترامب، في نوفمبر المقبل، ستنحصر خلال الأشهر المقبلة بين بايدن وبيرني ساندرز.
ويعود ذلك إلى أربعة أسباب، بحسب موقع "بوليتكو" الأميركي الإخباري:
1. ظل الأميركيون الأفارقة على ولائهم ودعمه لنائب الرئيس السابق كما هو، وذلك فاز في كل الولايات التي تسكنها نسبة كبيرة من الأميركيين من أصل أفريقي الذين يريدون مرشحا قادرا على هزيمة ترامب.
2. الفوز الساحق في ولاية ساوث كارولينا دفع العديد من قادة الحزب لدعمه، الأمر الذي ساعده في انتخابات الثلاثاء الكبير، وكانت هذه القيادات قبل ذلك تعيش حالة من الانقسام والوهن.
3. استفاد بايدن من انسحاب المنافسين الآخرين له وتأييده له، مثل المرشح الشاب بيت بوتيجيج والمرشحة إيمي كلوبوشار.
4. فوزه بدعم الطبقة العاملة، إذ صوت له أعضاء هذه الفئة بشكل أكبر من منافسه ساندرز، الذي يوصف بالاشتراكي، وهو وصف يقلق كثيرين في الولايات المتحدة.