بعد يومين على وفاة النائب الإيراني محمد رمضاني، تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محمد مير محمدي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، الاثنين.
وكان عدد من المسؤولين الإيرانيين أصيبوا بعدوى كورونا، بما في ذلك نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، كما تحدثت أنباء عن إصابة وزير الداخلية الإيراني الأسبق ومستشار السلطة القضائية حاليا بالفيروس.
وبحسب كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية فإن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 54 كما قفز عدد المصابين إلى 978.
وتشهد إيران أعلى عدد وفيات بالفيروس خارج الصين التي نشأ فيها المرض، كما أعلنت عدة دول في المنطقة عن ظهور حالات إصابة لديها لأشخاص سافروا إلى إيران.
وأضاف جهانبور خلال حديثه في مؤتمر صحفي: "هناك 385 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية مما يرفع العدد الإجمالي إلى 978، وعدد الوفيات 54"، داعيا الإيرانيين إلى تجنب أي تنقلات غير ضرورية والبقاء بالمنازل.
وبدوره قال سعيد نمكي وزير الصحة الإيراني في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي الأحد، إن إيران ستشكل ما يقرب من 300 ألف فريق ابتداء من يوم الثلاثاء لإجراء فحص لرصد المصابين بفيروس كورونا المستجد من منزل إلى منزل.