كشفت تقارير صحفية، أن قراصنة من كوريا الشمالية، اخترقوا هاتف مسؤول انشق عن بيونغ يانغ، بعدما عمل في سفارة الجمهورية الشيوعية بالعاصمة لندن.
وبحسب موقع "شوسن إلبو"، فإن قراصنة كوريا الشمالية سرقوا بيانات خاصة من المسؤول الثاني السابق في السفارة الكورية الشمالية في بريطانيا.
وأورد المصدر أن المنشق، تاي يونغ هو، الذي تعرض لعملية القرصنة يخوض سباقا انتخابيا في الوقت الحالي لأجل نيل مقعد في برلمان كوريا الجنوبية.
وقال المسؤول في شركة "EST" للأمن السيبراني، مون جونغ هيون، إن مجموعة قراصنة من كوريا الشمالية، شنوا هجوما على عدد من الأفراد والشركات من خلال إرسال برامج خبيثة إلى أجهزتهم.
وأضاف الخبير أن القراصنة استهدفوا أيضا حواسيب وهواتف صحفيين وموظفين في البرلمان، فضلا عن محامين ومنشقين عن نظام كوريا الشمالية.
وتعرف مجموعة القراصنة باسم "كيمسوكي"، ويقول خبراء إنها كانت مسؤولة عن قرصنة محطة للطاقة النووية بكوريا الجنوبية في سنة 2014.
وبحسب الشركة، فإن سلامة هذا المنشق عن كوريا الشمالية، لم تعد مضمونة، رغم أنه استخدم اسم ثاي غو مين، عقب انشقاقه في سنة 2016.
وقالت الشركة الأمنية إنها استطاعت أن ترصد عمليات القراصنة، ثم وصلت إلى خوادمهم وعثرت على مجموعة بيانات.
وأضافت أن القراصنة كانوا يستخدمون هاتف "سامسونغ غالاكسي"، وتم العثور على بيانات كثيرة مسروقة من هاتف المنشق، ثم جرى إخباره بالمشكلة وتم حلها.
وأشارت الشركة إلى أن القراصنة يستهدفون ضحاياهم المفترضين عن طريق تطبيقات التراسل أو التواصل الاجتماعي ثم يهاجمونهم ببرامج خبيثة، وحين يحصل هذا الأمر، يصبح بوسع المهاجمين أن يحصلوا على كافة بيانات الأجهزة.