ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا الجديد، اليوم الثلاثاء إلى أكثر من 1000 قتيل و43 ألف إصابة، وفقا لأحدث الإحصائيات المتعلقة بالمرض وانتشاره في العالم، في الوقت الذي تتبنى فيه الدول حول العالم إجراءات وقائية للحد من خطورة هذا المرض.
فقد بلغ عدد الوفيات في البر الصيني جراء الإصابة بـفيروس كورونا الجديد، الثلاثاء، 1016 حالة وفاة، مع حالتين أخريين في كل من هونغ كونغ والفلبين، لتبلغ الحصيلة النهائية للوفيات في العالم 1018 حالة وفاة.
أما عدد الإصابات بالفيروس في الصين القارية، فتخطت 42700 حالة إصابة، بعدما سجلت حوالي 2600 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في 31 منطقة على مستوى المقاطعة في الصين.
وعلى المستوى العالمي، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في بعض دول العالم، بينما بقي الحال على ما هو عليه في باقي الدول.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في مختلف أنحاء العالم، أي الصين و27 دولة أخرى، بما فيها تايوان وهونغ كونغ وماكاو، 43138 إصابة.
ووفقا لما يظهره الإنفوغرافيك المرفق، يتضح أن هونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان، أكثر الدول والمناطق التي تم تسجيل إصابات بفيروس كورونا الجديد فيها.
وفي الأثناء، تكافح الصين للسيطرة على المرض المنتشر، الذي لم يصل حد تسمية بالوباء وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وقد اتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أن الفيروس ظهر أولا في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان بسوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
ودفع انتشار الفيروس منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
يشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس، فإن نسبة الوفاة إلى المصابين به لا تزيد على 3 في المئة، وبالتالي فإنه يظل دون مستوى الوباء.
وبالمقارنة، فإن نسبة الوفيات بفيروس سارس وصلت إلى 10 في المئة، وبفيروس ميرس إلى 34.4 في المئة، وبفيروس إيبولا إلى 43.9 في المئة.
ووفقا لهذه المقارنة، فإن فيروس كورونا الجديد يظل أقل خطر من تلك الفيروسات، لكنه بالتأكيد الأكثر انتشارا بينها.