اتهمت روسيا النرويج بالحد من أنشطتها في سلسلة من الجزر النائية في القطب الشمالي وقالت إنها تريد إجراء محادثات مع أوسلو لحل هذه المشكلة.
ويعد أرخبيل سفالبارد الواقع على بعد نحو 850 كيلومترا شمالي النرويج بؤرة ساخنة محتملة بين موسكو والغرب بعد أن أدى تغير المناخ إلى فتح المنطقة وقيام روسيا بتعزيز وجودها العسكري هناك.
وعلى الرغم من نمو قطاعي السياحة والخدمات في سفالبارد فإن الصناعة التقليدية هي تعدين الفحم وتعمل شركة روسية في هذا القطاع في بلدة بارينستبرج منذ عشرات السنين. ولا توجد عمليات تنقيب عن النفط أو الغاز قرب الجزر.
وأبرمت معاهدة عام 1920 لتنظيم هذه المنطقة حصلت النرويج بموجبها على السيادة هناك ولكن المعاهدة سمحت للموقعين الآخرين ومن بينهم روسيا بحقوق الإقامة والتجارة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف طلب رسميا من أوسلو إجراء محادثات لمعالجة ما تصفه موسكو بقيود تتعارض مع الضمانات التي توفرها المعاهدة "لحرية الوصول والدخول المتساوية".
وأضافت "نتوقع ردا إيجابيا من الجانب النرويجي". ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية النرويجية بشأن ذلك.