أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، حشد 30 ألف موظف صحي يوميا في إطار جهودها لمنع انتشار فيروس كورونا من الجارة الصين.
ولم ترد تقارير بعد عن ظهور أي حالات إصابة بالفيروس الجديد في كوريا الشمالية، بيد أن خبراء يقولون إن وجوده في البلاد قد يمثل كارثة، بسبب النقص المزمن للإمدادات الصحية وفقر البنية التحتية للرعاية الصحية.
وضاعفت السلطات التفتيش عند الحدود، وتقوم بفحص طبي للعائدين من رحلات عمل خارجية، بحسب ما أفادت صحيفة "رودونغ سينمون" الرئيسية في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن 30 ألف عامل يقومون بمراقبة وفحص السكان وتوعية الشعب الكوري بخطر الفيروس، وكيفية انتشاره، وكيفية الوقاية منه.
وقتل جراء الفيروس 425 شخصا في الصين، وشخص واحد في كل من الفلبين وهونغ كونغ. وتأكدت 20 ألف حالة إصابة، منها 180 على الأقل خارج الصين.
وتتشارك كوريا الشمالية حدودا طويلة مع الصين، كبيرة حلفائها الدبلوماسيين ومانحي المساعدات لها.
ويعتقد ان عشرات الآلاف من الكوريين الشماليين كانوا يعملون في الصين قبل انتهاء مهلة أمر صادر من الأمم المتحدة لبكين بإعادتهم، في ديسمبر.