قالت بلغاريا، الجمعة، إنها قد تطرد دبلوماسيين روسيين باعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما، بعد اتهامهما بالتجسس.
وأوضحت وزيرة خارجية بلغاريا إيكاترينا زاخارييفا، الجمعة، أنه من المرجح أن تطرد صوفيا اثنين من الدبلوماسيين الروس لاتهامهما بالتجسس.
وأضافت: "تلقينا خطابات من ممثلي الادعاء العام تشمل الاتهامات، سنتخذ الإجراءات الواجب علينا اتخاذها، ومن المرجح إعلان أنهما "شخصان غير مرغوب بهما"، وأشارت إلى أنها ستستدعي السفير الروسي.
وقال ممثلو الادعاء الجمعة إن الدبلوماسيين الروسيين متورطان في التجسس، لكن لا يمكن توجيه الاتهام لهما بسبب حصانتهما الدبلوماسية.
وكان الادعاء البلغاري بدأ تحقيقات سابقة للمحاكمة ضد اثنين من الدبلوماسيين الروس المتهمين بالتجسس، لكنها أوقفت الإجراءات الجنائية وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأشار بيان صادر عن الادعاء العام البلغاري إلى أنه "على الرغم من الأدلة تسمح بمحاكمة المتهمين، إلا إنه تم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد المواطنين الروسيين".
وقال الادعاء البلغاري إن اثنين من الأجانب "جمعا معلومات سرية من الدولة بهدف الكشف عنها لدولة أجنبية أو منظمة أجنبية.. وأثناء التحقيق في إجراءات ما قبل المحاكمة، تم توثيق أن مواطنا روسيا شارك، منذ عام 2017 حتى الآن، في نشاط تجسسي، بحث خلاله عن معلومات حول آليات الانتخابات في البلاد"، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف: "لقد ثبت أن المواطن الروسي هو دبلوماسي معتمد كسكرتير أول في القسم القنصلي بالسفارة الروسية في صوفيا".
ووفقا لبيان الادعاء العام البلغاري، فقد قام مواطن روسي آخر "بجمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك أسرار الدولة، فيما يتعلق بمجال الطاقة وأمن الطاقة في البلاد منذ أكتوبر 2018 حتى يومنا هذا".
وأشار البيان إلى أنه للقيام بهذه الأنشطة غير القانونية، حافظ المواطن الروسي على اتصال مع مواطنين بلغاريين للحصول على معلومات في المجالات المذكورة. وقد أظهرت عمليات التحقق الإضافية أن المواطن الروسي يتمتع بحصانة دبلوماسية كموظف في الوفد التجاري الروسي إلى صوفيا".