أشرف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الخميس، على تدريبات عسكرية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها قبل سنوات.
وتضمنت التدريبات إطلاق صاروخ "كينجال" الأسرع من الصوت، ويعرف أيضا باسم بالصاروخ "الخنجر"، على ما نقلت "رويترز" عن وكالات أنباء روسية.
ونشر وسائل إعلام روسية صورة لبوتن وهو يعتلي الطراد الصاروخي الروسي "مارشال أوستينوف" أثناء التدريبات التي تمت في البحر الأسود.
كما نشرها الصحفي الروسي المتخصص في شؤون الكرملين، ديمتري سميرنوف، على حسابه الموثق بموقع "تويتر".
وكانت روسيا نشرت أول صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولها قدرات نووية في نهاية ديسمبر الماضي.
وكشف بوتن عن وجود الصاروخ كينجال في مارس عام 2018، بجانب أنظمة صاروخية أخرى.
وقال بوتن حينها إن هذه الأسلحة لا تقهر، مشيرا إلى أنه بإمكانها الإفلات من أي أنظمة دفاع معادية.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الصاروخ "الخنجر" يمكنه ضرب أهداف تبعد ما يصل إلى ألفي كيلومتر برؤوس حربية نووية أو تقليدية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس عام 2014، وقوبلت هذه الخطوة بانتقادات دولية واسعة النطاق، من بينها عقوبات أميركية وأوروبية على روسيا.
ومنعت أوكرانيا شحن الإمدادات عبر أراضيها إلى شبه جزيرة القرم.