في اتصال هاتفي، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأحد، على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية.
وأفاد الكرملين، في بيان أصدره عقب المكالمة، التي قال إنها أجريت بمبادرة من الجانب الألماني، بأن الطرفين تبادلا الآراء بشأن التطورات الأخيرة في ليبيا.
وشدد بوتن وميركل، حسب البيان، على "جدوى تكثيف الجهود السياسية الدبلوماسية الرامية إلى تسوية الأزمة هناك، بما في ذلك بوساطة ألمانيا والأمم المتحدة".
وتستعد ألمانيا لاستضافة مؤتمر دولي في برلين، أوائل يناير المقبل، بمشاركة الرئيس الروسي، لبحث سبل إيجاد حل للنزاع المستمر في ليبيا.
وتأتي المكالمة الروسية-الألمانية بعد التدخل التركي في ليبيا، والذي رفع مخاوف من أن تؤدي أطماع أنقرة في المنطقة إلى تفاقم خطر الإرهاب والانزلاق نحو مزيد من الفوضى.
ويخوض الجيش الوطن الليبي حربا ضد التنظيمات الإرهابية، فيما تقدم تركيا دعما سخيا لميليشيات طرابلس التي تنشط تحت لواء حكومة فايز السراج.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من طرابلس في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.