أصيب 5 أشخاص، ليل السبت الأحد، من جراء عملية طعن وقعت في معبد يهودي بولاية نيويورك الأميركية، وفي وقت لاحق، تمكنت السلطات من اعتقال المشتبه فيه بتنفيذ الهجوم.
وكتبت جمعية الشؤون العامة الأرثوذكسية على تويتر إنه في حوالى الساعة 9:50 دقيقة بالتوقيت المحلي تمت العملية الطعن في منزل حاخام حاسيدي، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح، مشيرة إلى نقل المصابين، وكلهم يهود إلى المستشفى.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" إن حادثة الطعن بينما كان الموجودون في المبعد يحتفلون بعيد الأنوار "حانوكا".
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن إصابة 3 أشخاص في حادثة الطعن التي استهدفت عددا من الأشخاص اليهود، في منزل الحاخام الذي يقع قرب كنيس يهودي.
ووقع الحادث في مدينة مونسي، التي تقع ضمن نطاق مقاطعة روكلاند، وتبعد 48 كيلومترا شمالي نيويورك.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي فرق الإسعاف وهي تخلي المصابين من المكان، فيما طوقت قوات الأمن المكان.
ولاذ المهاجم بالفرار من المكان، وقالت الشرطة في وقت لاحق إنها تمكنت من تحديد مكانه واعتقاله، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وقال مكتب مكافحة الإرهاب في نيويورك إنه يراقب عن كثب تقارير تتحدث عن أشخاص تعرضوا للطعن في كنيسة بمقاطعة روكلاند، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وجاء هذا الحادث، على الرغم من الاحتياطات الأمنية التي اتخذتها السلطات الأميركية في الأحياء التي يقطنها اليهود في نيويورك، تحسبا من هجمات قد تطالهم.
وتلقت شرطة نيويورك ما لا يقل عن 5 تقارير، الأسبوع الماضي، عن هجمات قد تكون مدفوعة بالتحيز ضد اليهود.
وكان 6 أشخاص قتلوا إثر عملية إطلاق نار وقعت مطلع ديسمبر الجاري، واستهدفت متجرا لبيع الأطعمة اليهودية في ولاية نيوجرسي المجاورة.
وذكرت السلطات الأميركية أن المتهمين الرئيسيين في عملية إطلاق النار هما ديفيد أندرسون، وفرانسين غراهام، وقد أبديا اهتماما بحركة للسود المعادين لليهود.