أعلنت السلطات العسكرية الروسية، الخميس، احتواء الحريق الذي اندلع في حاملة الطائرات الروسية الوحيدة "أدميرال كوزنيتسوف".
وأصيب في الحريق الذي اندلع صباح الخميس، اثنان من أفراد طاقم الحاملة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين روس.
وكانت تقارير أولية نقلتها وكالات أنباء روسية، أفادت أن 3 من العمال فقدوا بعد اندلاع الحريق.
وشبت النيران في الحاملة الراسية في حوض بناء سفن في منطقة مورمانسك شمالي روسيا قرب القطب الشمالي، أثناء أعمال لحام، علما بأن الحاملة تخضع لأعمال صيانة منذ 20 شهرا.
وقال مسؤولون في الأسطول الشمالي الروسي إنه تم احتواء الحريق على الحاملة. وأشاروا إلى أنه تم إجلاء أفراد الطاقم والمتخصصين المدنيين الذين كانوا على متن "أدميرال كوزنيتسوف" عقب اشعال ألسنة اللهب.
من جانبه، قال رئيس الشركة المتحدة لبناء السفن إن الأضرار التي لحقت بالسفينة سيتم تقييمها في وقت لاحق.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "تاس" عن متحدث باسم حوض زفيزدوتشكا قوله إن أكثر من 400 شخص كانوا على متن الناقلة عندما اندلع الحريق.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء أن الحريق امتد على مساحة حوالي 600 متر مربع.
وكانت حاملة الطائرات "أدميرال كوزنيتسوف" تعمل في البحر المتوسط لإطلاق مهام قتالية روسية على أهداف في سوريا.
ويعد الحريق ثاني أكبر حالة طوارئ على السفينة منذ أن رست في شمال روسيا من أجل إجراء إصلاحات في أبريل 2018.
وكان من المتوقع الانتهاء من ورشة الإصلاحات بحلول نهاية عام 2020، على أن تعود السفينة الحربية إلى سلاح البحرية في عام 2021، بحسب "فرانس برس".
وفي أكتوبر 2018، انهارت رافعة على سطح السفينة، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وبدأت "أدميرال كوزنيتسوف" مهامها عام 1985، إبان عهد الاتحاد السوفيتي السابق، وتعد مفخرة البحرية الروسية.