أقرت الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، الأربعاء، في قراءة أولى مشروع قانون لحل نفسه، وإجراء انتخابات تشريعية جديدة ثالثة، خلال أقل من عام.
وجاء خطوة الكنيست بعدما وصلت مفاوضات تشكيل حكومة وحدة وطنية إلى طريق مسدود، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الثالثة في غضون عام، في الثاني من مارس المقبل، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ إسرائيل.
وتحتاج الكنيست ثلاث قراءات لتصادق على حل نفسها وإجراء انتخابات جديدة، وهو ما يبدو أنه سيتم.
وتقدم كل من حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان وحزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو وتحالف "أزرق أبيض" برئاسة الجنرال السابق الوسطي بيني غانتس بمشروع قانون حل الكنيست.
وكانت إسرائيل خاضت انتخابات عامة في أبريل وسبتمبر من هذا العام، لكنها لم تكن حاسمة بسبب عدم تمكن أكبر كتلتين في البرلمان (الليكود وأزرق أبيض) من الحصول على الأغلبية المطلوبة في الكنيست.
وحتى يتمكن حزب من تشكيل الحكومة في إسرائيل، عليه أن يحصل على 61 مقعدا في الكنيست من أصل 120، وهو ما لم يحصل، لذلك تلجأ الأحزاب إلى تشكيل ائتلافات مع بعضها البعض.
ولم ينجح رئيس الوزراء نتانياهو ولا منافسه الرئيسي غانتس في تشكيل حكومة ائتلافية خلال الأشهر الماضية.
لكن الانتخابات الثالثة ربما تشكل طوق نجاة لنتانياهو، الذي بدا مصيره السياسي على المحك، نظرا لتهم الفساد التي تلاحقه، وإصرار منافسه على إقصائه من أي حكومة مقبلة.