طلبت الشرطة من نحو 900 رجل إجراء اختبار الحمض النووي (دي إن إيه)، للمساعدة في حل لغز جريمة قتل بشعة وقعت قبل نحو ربع قرن، قرب مدينة غريفنبرويش غربي ألمانيا.
واختطفت الفتاة كلوديا روف واغتصبت وخنقت حتى الموت على يد قاتل مجهول عام 1996، عندما كان عمرها 11 عاما، وعثر على جثتها في أوسكيرشن، على بعد 70 كيلومترا جنوب غريفنبرويش.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، السبت، أن 900 رجل كانت أعمارهم تتراوح بين 14 و70 عاما وقت مقتل روف، تلقوا دعوات لإجراء اختبار مسحة اللعاب لفحص الحمض النووي الخاص بهم.
أخضع المحققون بالفعل نحو 350 رجلا لاختبار الحمض النووي عام 2010، دون أن يتوصلوا إلى القاتل الحقيقي.
لكن المحققين يقولون إنهم وجدوا الآن إشارات جديدة يمكن أن تساعدهم في العثور على المجرم، من خلال فحص 900 رجل.