أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الأحد، مسؤوليته عن مقتل أكثر من 53 جنديا ماليا في هجوم شنه متشددون على موقع عسكري في شمال البلاد يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة المالية يايا سانجاري لرويترز أمس السبت "نفذ رجال مجهولون مدججون بالأسلحة الثقيلة هجوما في منتصف النهار تقريبا. بدأ الهجوم بقصف.. ثم تقهقروا باتجاه النيجر".
وأضاف أن عدد القتلى لا يزال مؤقتا وأن عملية تحديد هويات الضحايا لا تزال جارية، في حين بدأ الجيش عملية تمشيط بدعم من القوات الدولية التي تتضمن قوات فرنسية مشاركة في عملية برخان، فضلا عن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وكان سانجاري ذكر في وقت سابق على تويتر "عثرت التعزيزات التي تم إرسالها على 54 جثة، بينها جثة مدني، وعشرة ناجين كما اكتشفت وجود أضرار مادية جسيمة".
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية أن أحد الجنود الفرنسيين في مالي لقي حتفه بعدما مرت مركبته على عبوة ناسفة.
ويأتي الهجوم في أعقاب هجمات نفذها متشددون في أواخر سبتمبر، إذ تمكنت جماعات ترتبط بتنظيمي داعش والقاعدة من شن هجمات في أنحاء منطقة الساحل الأفريقي من معقلها في مالي، مما أدى إلى زعزعة استقرار أجزاء من النيجر وبوركينا فاسو.
وقُتل 38 جنديا ماليا في هجمات منسقة يوم 30 سبتمبر على قاعدتين للجيش في وسط مالي.