تعتزم الولايات المتحدة السماح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية، لكن بما يجعل من الصعب على إيران تطوير أسلحة نووية، حسبما ذكر مصدران مطلعان لـ"رويترز".
وقال المصدران شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستسمح بمواصلة العمل عن طريق إصدار إعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأميركية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وكانت واشنطن انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها.
وتشرف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على مفاعل "آراك" للأبحاث الذي يعمل بالماء الثقيل، ومنشأة "فوردو" للتخصيب.
ومن المفترض بموجب اتفاق 2015 إعادة تصميم مفاعل "آراك" لجعله غير قادر على إنتاج بلوتونيوم درجة نقائه تصلح لصنع قنابل، في ظل وتيرة التشغيل الطبيعية.
ومن المفترض كذلك أن يتوقف "فوردو" عن تخصيب اليورانيوم، ويتحول إلى مركو للأبحاث النووية والفيزيائية والتكنولوجية.
وتقوم المؤسسة النووية الوطنية الصينية المملوكة للدولة، بأعمال غير متعلقة بالانتشار النووي في "آراك"، وهو نفس ما تقوم به "روس أتوم" الروسية في "فوردو".
ولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية بعد على الأمر، فيما لم ترد روس أتوم حتى الآن على طلب للتعليق لوكالة "رويترز".