اجتمع الرئيس الفرنسي بمجلس الدفاع والأمن الوطني لتقييم الوضع في شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن الهجوم التركي الأحادي الجانب ينطوي على خطر التسبب في عواقب إنسانية دراماتيكية ، وتجدد داعش في المنطقة، وزعزعة استقرار دائمة في شمال شرق سوريا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن فرنسا ستتخذ إجراءات في الساعات المقبلة لضمان سلامة جيشها وأفرادها المدنيين في شمال شرق سوريا.
وتم تسجيل عدة قرارات بهدف وقف الهجوم التركي على الأراضي السورية وتلافي تداعياته.
ومن بين القرارات تكثيف فرنسا جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق الوثيق مع شركائها في التحالف ضد داعش، في إطار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للحصول على وقف فوري للهجوم التركي الجاري.
وسيتم اتخاذ الخطوات في الساعات القادمة لضمان سلامة الأفراد العسكريين والمدنيين الفرنسيين الموجودين في المنطقة تحت التحالف الدولي ضد داعش أو العمل الإنساني.
كما سيتم تنفيذ برنامج الاستجابة الإنسانية الطارئة لتلبية احتياجات سكان شمال شرق سوريا.
وأشار البيان أنه الأولوية المطلقة يجب أن تتمثل في منع عودة داعش في المنطقة.
وأضاف: "يتم الأخذ بعين الاعتبار بخطر هروب إرهابيي داعش الذين تم أسرهم، بسبب الهجوم التركي، كما تم اتخاذ تدابير لتعزيز أمن الأراضي الوطنية في هذا السياق.