أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من تكلفة الإبقاء على السجن المثير للجدل بالقاعدة العسكرية الأميركية في خليج غوانتانامو في كوبا، وقال إن إدارته تدرس الأمر.
وأحجم ترامب، الذي قال في السابق إن السجن ينبغي أن يظل مفتوحا، عن تحديد ما يود أن يحدث الآن.
وقال للصحفيين، على متن طائرة الرئاسة الأميركية يتكلف تشغيله ثروة وأعتقد أن هذا جنون".
وأشار ترامب إلى أن سلفه باراك أوباما تعهد بإخلاء السجن من نزلائه وإغلاقه بنهاية ولايته، لكنه لم ينجح في ذلك.
وقال ترامب "أُرغمنا عليه... أخذنا ما تركه وهذا هو الوضع الذي نحن عليه الآن. سنتخذ بعض القرارات".
وأثار سجن غوانتانامو إدانة في شتى أرجاء العالم في عهد إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، التي احتجزت عشرات السجناء الأجانب هناك، في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، والحرب التي شنتها الولايات المتحدة بعدها على حركة طالبان في أفغانستان.
وتعهد أوباما بإغلاق السجن، لكنه لم يتمكن من تجاوز المعارضة في الكونغرس.