بمراسم حزينة وأعمال تطوعية، حلت ذكرى أحداث 11 سبتمبر على الأميركيين، داعين إلى "عدم نسيان" الضحايا، والانتباه للهجمات الإرهابية.
ومن المتوقع أن يصل حشد من أقارب الضحايا إلى منطقة "غراوند زيرو"، الأربعاء، بينما من المقرر أن يشارك الرئيس دونالد ترامب في فعالية في البنتاغون.
ويتحدث نائب الرئيس مايك بينس في الموقع الثالث للهجمات، بالقرب من مدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
من المقرر أن يحضر الرئيس السابق جورج دبليو بوش، القائد الأعلى للقوات المسلحة في وقت الهجمات عام 2001، مراسم، في فترة بعد الظهر، لوضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري بالبنتاغون.
وبعد مرور 18 عاما على الهجوم الإرهابي الأعنف في الأراضي الأميركية، لا تزال الدولة تصارع عواقب غراوند زيرو.
وتركز مراسم الذكرى السنوية على تذكر قرابة 3 آلاف شخص لقوا حتفهم عندما اصطدمت الطائرات المختطفة بالمركز التجاري العالمي والبنتاغون وحقل قريب من شانكسفيل.
وتردد أسماء جميع الضحايا عبر مكبرات صوت في غراوند زيرو، وسط لحظات من الصمت، وتدق الأجراس في اللحظة التي ارتطمت بها الطائرات ببرجي مركز التجارة العالمي.